دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ الخميس أكتوبر 31, 2024 10:37 pm
الحوار الذي دار بين ناجي العلي و محمود درويش
صفحة 1 من اصل 1
الحوار الذي دار بين ناجي العلي و محمود درويش
كان يرسم .... كنت اكتب
محمود درويش
لا اعرف متى تعرفت على ناجي العلي , ولا متى أصبحت رسومه ملازمة لقهوتي الصباحية الاولى ولكنني أعرف انه جعلني أبدأ قراءة الجريدة من صفحتها الاخيرة
كان اخر من رأيت في بيروت بعد الرحيل الكبير الى البحر كانت بيروته الاخيرة وردة تبكي وكان يسخر من نفسه لأن الغزاة في صيدا ظنوه شيخا طاعنا في السن بسبب بياض شعره سألني الى اين سأرحل قلت سأنتظر الى ان اعرف وسألته ان كان سيبقى قال انه سينتظر أن يعرف
لم يكن أحد منا خائفا لأن المشهد الدرامي في بيروت كان أكبر من اية عاطفة فرسم بيروت وردة وحيدة ولم
نعلم لم يعلم احد أن وراء الوردة وحشا يتقدم من مخيماتنا لم نعلم أن الخناجر والسكاكين كانت تشحذ جيدا
في ذلك الليل لتقطع اثداء امهاتنا فقد كنا غائبين عن وعي التكهن ... ونحن ننظر الى البحر الغارق في البحر ....
ورأيته للمرة الأخيرة في باريس لم يتذكر الا بيروت .. قلت له مازحا : أما زلت تنجو لأن الغرباء يظنون أنك شيخ طاعن في السن ؟؟؟
كان يشكو من رئيس التحرير السابق : عدت الى المقهى لأضربه فلم أجده . قلت له : اهدأ !!! فقد
ان لك أن تجد التوازن بين يدك الذهبية ومزاجك العاصف . وكان يهدأ رويدا رويدا ...
خطرت له خاطرة : تعال نعمل معا. انت تكتب .... وأنا أرسم
وكنا صديقين دون أن نلتقي كثيرا . لا أعرف عنوانه ولا يعرف عنواني . تكلمنا مرة واحدة حين امتنعت جريده عن نشر احدى مقالاتي
التي أدافع فيها عن نفسي أمام هجمات احدى المجلات . قال : سأدافع عن حقك في التعبير , وسأتخذ موقفا .قلت له اهدأ ...
وكنت أكتب وكان يرسم .
جميع الذين عملوا معه كانوا يقولون انه أصبح جامحا وأن النار المشتعلة فيه تلتهم كل شيء لأن قلبه على ريشته
ولأن ريشته سريعة الانفعال والاشتعال لا تعرف لأي شيء حسابا ولأنه يحسن بأن فلسطين ملكيته الخاصة
التي لا يحق لأحد أن يجتهد في تفسير ديانتها . فهي لن تعود بالتقسيط , لن تعود الا مره واحده... مره واحده من النهر الى البحر . والا فلن يغفر لاحد ولن يجو احد من تهمه التفريط. ولقد ازدادت نزعة التبسيط السياسي في أثناء غربته في لندن , فاعلن الخلاف مع الجميع, وخدش الجميع بريشته التي لا ترحم ولا تصغي الى مناشده الاصدقاء والمعجبين الذين قالوا له: يا ناجي, لا تجرح روحك الى هذا الحد فالروح جريح .....
وكان الاعداء يسترقون السمع الى هذا الخلاف . كانوا يضعون الرصاصه في المسدس. كانوا يصطادون الفرصه .
كنت اكتب وكان يرسم .....
وحين استبدل عبارتي ((بيروت خيمتنا الاخيره)) بعبارته اللاذعة ((محمود خيبتنا الاخيره)) كلمته معاتبا , فقال لي:
لقد فعلت ذلك لاني احبك , ولاني حريص عليك من مغبة مما انت مقدم عليه . ماذا جرى .... هل تحاور اليهود؟؟
اخرج مما انت فيه لارسمك على الجدران !!!
لم يكن سهلا علي ان اشرح له بان تدخلنا في ازمة الوعي الاسرائيلي ليس تخليا عن شيء مقدس , وبان استعدادنا لمحاوره الكتاب الاسرائيليين اللذين يعترفون بحقنا في انشاء دولتنا الوطنيه المستقله على ترابنا الوطني
ليست تنازلا منا, بل محاوله اختراق لجبهة الاعداء .
لم يكن سهلا ان تناقش ناجي العلي الذي يقول : لا افهم هذه المناورات ... لا افهم السياسه . لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقيه .
كان غاضبا على كل شيء . قلت له: مهما جرحتني فلن اجرحك بكلمه , لانك قيمه فنيه نادره ، ولكن بعدما صرت
((خيبتك الاخيرة )) لم يعد من الضروري ان نكتب وان نرسم معا . وافترقنا , كما التقينا على الهواء...
اذكر تلك المكالمه لان صناعة الشائعات السامة قد طورتها من عتاب الى تهديد , طورتها ونشرتها الى حد الزمني الصمت . فقلت ذهب الشاهد الوحيد دون ان يشهد احد انه قال ذلك على الرغم من ان احدا المجلات العربيه قد نشرت على لسانه انني عاتبته وعلى الرغم من انه ابلغ رئيس تحرير ((القبس )) بانه ينوي كتابه رساله مفتوحه الي يشرح فيها عواطفه الايجابيه , على الرغم من كل ذلك فان صناعة الشائعات ما زالت تعيد انتاج الفرية , التي لا املك ردا ازاءها غير التعبير عن الاشمئزاز مما وصل اليه المستوى الاخلاقي العام من قدره على ابداع الحضيض تلو الحضيض .. حين استشهد ناجي العلي, سقطت من قلبي اوراق الاغاني لتسكنها العتمه الاختناق في الحواس كلها , لا لان صديقا اخر , صديقا مبدعا, يمضي بلا وداع فقط , بل لان حياتنا صارت مفتوحه للاستباحه المطلقة ولان في وسع الاعداء ان يديروا حوار الخلاف بيننا الى الحدود التي يريدونها ليعطوا للقتيل صوره القاتل التي يرسمونها وليتحول القتله الى مشاهدين .
لذلك فان اغتيال ناجي العلي في لحظه الخلاف العائلي العابره هو جريمه نموذجيه اتقن الاعداء صناعتها بقدرتها على تأويل جرائم اخرى ليس اقلها دناءه التشهير بتربيتنا الاخلاقية , بل محاوله منعنا من تطوير ما يميزنا , قليلا عما يحيط بنا من انحطاط
وهو حق الاختلاف في الرأي ومحاوله محاصرتنا باحد خيارين : اما القطيع , واما القطيعه !!
كان في وسعنا , ومن حقنا أن نواصل التعبير عن الاختلاف في مناخ أفضل على ما يعتقد كل واحد منا أنه الطريق أو الأداة أو اللغة أو الشكل الأقرب الى بلوغ الحرية والوطن – فذلك هو احد مكونات حريتنا الذاتية ووطننا المعنوي وأحد سمات نشاطنا الوطني المغايرة
لامتثال القطيع .لذلك فان اختراق العدو جبهة حوارنا هو محاولة لايصال العلاقة بين من استعصوا على أن يكونوا قطيعا الى علاقة القطيعة
من هنا فان الوفاء لشهدائنا ولذاتنا لا يتم بالقطيعة بل بتطوير مضامين هويتنا الديمقراطية وخوض معركة الحرية ومعركة الديمقراطية داخل الحالة الفلسطينية بلا هواده وبلا شروط
فلا الورد الملكي يبكي علينا ... ولا مسدسات الاغتيال ولغة الاغتيال تجهز من أجل الوطن!!!
فلماذا يغتالون الشهداء مرة ثانية بأن يضفوا عليهم هوي ليست لهم .....
ان ناجي العلي لنا ... ومنا ولنا ..ولنا
محمود درويش
لا اعرف متى تعرفت على ناجي العلي , ولا متى أصبحت رسومه ملازمة لقهوتي الصباحية الاولى ولكنني أعرف انه جعلني أبدأ قراءة الجريدة من صفحتها الاخيرة
كان اخر من رأيت في بيروت بعد الرحيل الكبير الى البحر كانت بيروته الاخيرة وردة تبكي وكان يسخر من نفسه لأن الغزاة في صيدا ظنوه شيخا طاعنا في السن بسبب بياض شعره سألني الى اين سأرحل قلت سأنتظر الى ان اعرف وسألته ان كان سيبقى قال انه سينتظر أن يعرف
لم يكن أحد منا خائفا لأن المشهد الدرامي في بيروت كان أكبر من اية عاطفة فرسم بيروت وردة وحيدة ولم
نعلم لم يعلم احد أن وراء الوردة وحشا يتقدم من مخيماتنا لم نعلم أن الخناجر والسكاكين كانت تشحذ جيدا
في ذلك الليل لتقطع اثداء امهاتنا فقد كنا غائبين عن وعي التكهن ... ونحن ننظر الى البحر الغارق في البحر ....
ورأيته للمرة الأخيرة في باريس لم يتذكر الا بيروت .. قلت له مازحا : أما زلت تنجو لأن الغرباء يظنون أنك شيخ طاعن في السن ؟؟؟
كان يشكو من رئيس التحرير السابق : عدت الى المقهى لأضربه فلم أجده . قلت له : اهدأ !!! فقد
ان لك أن تجد التوازن بين يدك الذهبية ومزاجك العاصف . وكان يهدأ رويدا رويدا ...
خطرت له خاطرة : تعال نعمل معا. انت تكتب .... وأنا أرسم
وكنا صديقين دون أن نلتقي كثيرا . لا أعرف عنوانه ولا يعرف عنواني . تكلمنا مرة واحدة حين امتنعت جريده عن نشر احدى مقالاتي
التي أدافع فيها عن نفسي أمام هجمات احدى المجلات . قال : سأدافع عن حقك في التعبير , وسأتخذ موقفا .قلت له اهدأ ...
وكنت أكتب وكان يرسم .
جميع الذين عملوا معه كانوا يقولون انه أصبح جامحا وأن النار المشتعلة فيه تلتهم كل شيء لأن قلبه على ريشته
ولأن ريشته سريعة الانفعال والاشتعال لا تعرف لأي شيء حسابا ولأنه يحسن بأن فلسطين ملكيته الخاصة
التي لا يحق لأحد أن يجتهد في تفسير ديانتها . فهي لن تعود بالتقسيط , لن تعود الا مره واحده... مره واحده من النهر الى البحر . والا فلن يغفر لاحد ولن يجو احد من تهمه التفريط. ولقد ازدادت نزعة التبسيط السياسي في أثناء غربته في لندن , فاعلن الخلاف مع الجميع, وخدش الجميع بريشته التي لا ترحم ولا تصغي الى مناشده الاصدقاء والمعجبين الذين قالوا له: يا ناجي, لا تجرح روحك الى هذا الحد فالروح جريح .....
وكان الاعداء يسترقون السمع الى هذا الخلاف . كانوا يضعون الرصاصه في المسدس. كانوا يصطادون الفرصه .
كنت اكتب وكان يرسم .....
وحين استبدل عبارتي ((بيروت خيمتنا الاخيره)) بعبارته اللاذعة ((محمود خيبتنا الاخيره)) كلمته معاتبا , فقال لي:
لقد فعلت ذلك لاني احبك , ولاني حريص عليك من مغبة مما انت مقدم عليه . ماذا جرى .... هل تحاور اليهود؟؟
اخرج مما انت فيه لارسمك على الجدران !!!
لم يكن سهلا علي ان اشرح له بان تدخلنا في ازمة الوعي الاسرائيلي ليس تخليا عن شيء مقدس , وبان استعدادنا لمحاوره الكتاب الاسرائيليين اللذين يعترفون بحقنا في انشاء دولتنا الوطنيه المستقله على ترابنا الوطني
ليست تنازلا منا, بل محاوله اختراق لجبهة الاعداء .
لم يكن سهلا ان تناقش ناجي العلي الذي يقول : لا افهم هذه المناورات ... لا افهم السياسه . لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقيه .
كان غاضبا على كل شيء . قلت له: مهما جرحتني فلن اجرحك بكلمه , لانك قيمه فنيه نادره ، ولكن بعدما صرت
((خيبتك الاخيرة )) لم يعد من الضروري ان نكتب وان نرسم معا . وافترقنا , كما التقينا على الهواء...
اذكر تلك المكالمه لان صناعة الشائعات السامة قد طورتها من عتاب الى تهديد , طورتها ونشرتها الى حد الزمني الصمت . فقلت ذهب الشاهد الوحيد دون ان يشهد احد انه قال ذلك على الرغم من ان احدا المجلات العربيه قد نشرت على لسانه انني عاتبته وعلى الرغم من انه ابلغ رئيس تحرير ((القبس )) بانه ينوي كتابه رساله مفتوحه الي يشرح فيها عواطفه الايجابيه , على الرغم من كل ذلك فان صناعة الشائعات ما زالت تعيد انتاج الفرية , التي لا املك ردا ازاءها غير التعبير عن الاشمئزاز مما وصل اليه المستوى الاخلاقي العام من قدره على ابداع الحضيض تلو الحضيض .. حين استشهد ناجي العلي, سقطت من قلبي اوراق الاغاني لتسكنها العتمه الاختناق في الحواس كلها , لا لان صديقا اخر , صديقا مبدعا, يمضي بلا وداع فقط , بل لان حياتنا صارت مفتوحه للاستباحه المطلقة ولان في وسع الاعداء ان يديروا حوار الخلاف بيننا الى الحدود التي يريدونها ليعطوا للقتيل صوره القاتل التي يرسمونها وليتحول القتله الى مشاهدين .
لذلك فان اغتيال ناجي العلي في لحظه الخلاف العائلي العابره هو جريمه نموذجيه اتقن الاعداء صناعتها بقدرتها على تأويل جرائم اخرى ليس اقلها دناءه التشهير بتربيتنا الاخلاقية , بل محاوله منعنا من تطوير ما يميزنا , قليلا عما يحيط بنا من انحطاط
وهو حق الاختلاف في الرأي ومحاوله محاصرتنا باحد خيارين : اما القطيع , واما القطيعه !!
كان في وسعنا , ومن حقنا أن نواصل التعبير عن الاختلاف في مناخ أفضل على ما يعتقد كل واحد منا أنه الطريق أو الأداة أو اللغة أو الشكل الأقرب الى بلوغ الحرية والوطن – فذلك هو احد مكونات حريتنا الذاتية ووطننا المعنوي وأحد سمات نشاطنا الوطني المغايرة
لامتثال القطيع .لذلك فان اختراق العدو جبهة حوارنا هو محاولة لايصال العلاقة بين من استعصوا على أن يكونوا قطيعا الى علاقة القطيعة
من هنا فان الوفاء لشهدائنا ولذاتنا لا يتم بالقطيعة بل بتطوير مضامين هويتنا الديمقراطية وخوض معركة الحرية ومعركة الديمقراطية داخل الحالة الفلسطينية بلا هواده وبلا شروط
فلا الورد الملكي يبكي علينا ... ولا مسدسات الاغتيال ولغة الاغتيال تجهز من أجل الوطن!!!
فلماذا يغتالون الشهداء مرة ثانية بأن يضفوا عليهم هوي ليست لهم .....
ان ناجي العلي لنا ... ومنا ولنا ..ولنا
reemos- مساهم
- عدد الرسائل : 22
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 09, 2009 12:09 pm من طرف Flawar
» سآعات خطيرررهـ من,,,{ Gucci..
الإثنين مارس 09, 2009 12:01 pm من طرف Flawar
» الأعمال إلى الله
الخميس نوفمبر 20, 2008 11:17 am من طرف reemos
» أعجوبة الاستغفار
الخميس نوفمبر 20, 2008 11:15 am من طرف reemos
» AL-Est3'farr
الخميس نوفمبر 20, 2008 11:10 am من طرف reemos
» تلميذ يعرب كلمة فلسطين
الخميس أكتوبر 16, 2008 12:58 pm من طرف reemos
» الحوار الذي دار بين ناجي العلي و محمود درويش
الخميس أكتوبر 16, 2008 12:56 pm من طرف reemos
» قصه قصيره لكن بليغه
الخميس أكتوبر 16, 2008 12:52 pm من طرف reemos
» Lost Planet PC Download للتحميل لا تفوتها
الجمعة أكتوبر 10, 2008 5:00 am من طرف The Wolf
» SpiderMan 3 pc downoad للتحميل الان بروابط مباشرة
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:57 am من طرف The Wolf
» FIFA 2009 FullRip (1.37GB only) مع كراك
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:55 am من طرف The Wolf
» Hitman: Blood Money RIP[269 MB]
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:53 am من طرف The Wolf
» Video Games : FIFA 09 .iso xbox360 torrent link
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:52 am من طرف The Wolf
» Sniper Art of Victory PC Download With Crack
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:51 am من طرف The Wolf
» حصريا لا للبحث عن دعوات لموقع torrent leech جميع الالعاب من الموقع اضعها لكم متجدد !!
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:40 am من طرف The Wolf
» FIFA09 + Crack توورنت صاروووخي 100%
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:38 am من طرف The Wolf
» Brothers in Arms :Hells Highway for PC تورررنت صاروووووووووخ
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:37 am من طرف The Wolf
» الان على برامج نت لعبة fifa09 على psp بروابط كتيييييييييرر
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:37 am من طرف The Wolf
» اخر اخبار fifa 2009
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:32 am من طرف The Wolf
» Fifa 09 بعض المشاهد من داخل العبة
الجمعة أكتوبر 10, 2008 4:29 am من طرف The Wolf
» 10 اسئلة لن يسألك الله عنها
السبت أكتوبر 04, 2008 10:17 am من طرف Flawar
» ماذا يري الطفل في منامه
السبت أكتوبر 04, 2008 10:16 am من طرف Flawar
» أوقات يستحب فيها الدعاء
السبت أكتوبر 04, 2008 10:14 am من طرف Flawar
» مسلم أسكت كافر بكلمة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت أكتوبر 04, 2008 10:11 am من طرف Flawar
» فكر واشكر ؟
السبت أكتوبر 04, 2008 10:09 am من طرف Flawar